???? زائر
| موضوع: مقااال) تذكير الطيبيين بحلاوة الحجااازييين الخميس يونيو 16, 2011 11:35 am | |
| إذا كان العِلْم بحراً، فإنَّ الوعي برّ وبحر، إذ العجائب لا تنتهي، والمُعطيات لا تنقضي! حسناً.. لنخش في الموضوع.. يُقال: إإذا كان العِلْم بحراً، فإنَّ الوعي برّ وبحر، إذ العجائب لا تنتهي، والمُعطيات لا تنقضي! حسناً.. لنخش في الموضوع.. يُقال: إنَّ المكان يعكس خصائصه على تصرّفات أهله، وهو ما عُرف فيما بعد بنظريّة «الماء والتُّربة»؛ حين يُؤثِّر هذان العنصران على نفسيّة وتصرّفات وسلوكيّات مَن يَسكن فيهما، ومِن هُنا يقول شيخنا «أبوسفيان العاصي»: «إنَّ أهل الشّمال أكثر رقّة مِن أهل الجنوب»، ومَن يقرأ الأخبار يُدرك مقولة شيخنا «أبي سفيان»، والأمر يرجع إلى عناصر «الماء والتُّربة والهواء»، والأسباب في هذا الأمر كثيرة، لعلَّها تأتي في مقالٍ آخر!
حسناً.. لنعد إلى الشّواهد، حيث يقول شيخنا «أحمد الغزّاوي» في شذراته؛ تحت عنوان «حلاوة الحجازيين»: ابتدأ أبوعبدالله الزبير بن بكار؛ تصدير ديوان (ابن الدمينة) بقوله: كان ابن الدمينة –وهو عبدالله بن عبيدالله- مِن أحسن النَّاس نمطاً، يجتمع له مع رقّة المعاني «الفصاحة»، ومع العذوبة «الجزالة»، وكان مقدماً في المُتغزّلين نقي الكَلِمْ، بعيداً عن التَّكلُّف، يخلط بمذهب الإعراب «حلاوة الحجازيين»، وأكثر شعره نسيب – أي غَزَل-!
ويُعلِّق الغزَّاوي على هذا النَّص بقوله: كان هذا القول في القرن الثَّاني مِن الهجرة، وسبقه قول عطاء بن أبي رباح في قصّة المرأة الحاجة، التي كانت تتغنَّى بهودجها حين إقبالها على مكَّة، فوعظها فأسفلت –أي غطَّت وجهها- وقالت: أترى إنَّ الله يُعذِّب مثل هذا الوجه؟! (إن صحّ هذا)، فقال: لا والله، وأردف الرَّاوي يقول: (كما زَعموا والله أعلم) – أمَّا والله لو كان مِن بعض فُظَّاظ –أي شِداد- أهل العراق؛ لقال لها «اغربي قبَّحك الله»، ولكنه ظُرْف أهل الحجاز، فهل لا يزال هذا الظُّرْف التَّقليدي؛ وهذه الحلاوة (المهجّميّة) كما كانا، أم طرأ عليهما ما غيّرهما؟!
وللأمانة وللتَّاريخ، وإجابة على سؤال شيخنا الغَّزاوي، أستطيع القول –بوصفي مِن بقايا حُجَّاج القصيم؛ الذين استقرّوا في الحجاز- أقول: (إنَّ هذه الحلاوة مازالت قائمة، ومَن عَرف أهل المدينة ومكَّة وجُدَّة -بضم الجيم- والطَّائِف وما حولهم مِن المُدن والقُرى؛ يُدرك أنَّ الحجاز له ولأهله حلاوة؛ تُشبه «اللبنيّة واللدّو والحلقوم»، وحسن أولئك رفيقاً مِن الحلويّات والعسليّات)!
رحم الله إمامنا المبرد الذي قال: «عندما أدخل الحجاز كأنَّما أُبشَّر»، ورحم الله غيره القائل: «سُكنى الحجاز نصف القوت»! .
إذا كان العِلْم بحراً، فإنَّ الوعي برّ وبحر، إذ العجائب لا تنتهي، والمُعطيات لا تنقضي! حسناً.. لنخش في الموضوع.. يُقال: إنَّ المكان يعكس خصائصه على تصرّفات أهله، وهو ما عُرف فيما بعد بنظريّة «الماء والتُّربة»؛ حين يُؤثِّر هذان العنصران على نفسيّة وتصرّفات وسلوكيّات مَن يَسكن فيهما، ومِن هُنا يقول شيخنا «أبوسفيان العاصي»: «إنَّ أهل الشّمال أكثر رقّة مِن أهل الجنوب»، ومَن يقرأ الأخبار يُدرك مقولة شيخنا «أبي سفيان»، والأمر يرجع إلى عناصر «الماء والتُّربة والهواء»، والأسباب في هذا الأمر كثيرة، لعلَّها تأتي في مقالٍ آخر!
حسناً.. لنعد إلى الشّواهد، حيث يقول شيخنا «أحمد الغزّاوي» في شذراته؛ تحت عنوان «حلاوة الحجازيين»: ابتدأ أبوعبدالله الزبير بن بكار؛ تصدير ديوان (ابن الدمينة) بقوله: كان ابن الدمينة –وهو عبدالله بن عبيدالله- مِن أحسن النَّاس نمطاً، يجتمع له مع رقّة المعاني «الفصاحة»، ومع العذوبة «الجزالة»، وكان مقدماً في المُتغزّلين نقي الكَلِمْ، بعيداً عن التَّكلُّف، يخلط بمذهب الإعراب «حلاوة الحجازيين»، وأكثر شعره نسيب – أي غَزَل-!
ويُعلِّق الغزَّاوي على هذا النَّص بقوله: كان هذا القول في القرن الثَّاني مِن الهجرة، وسبقه قول عطاء بن أبي رباح في قصّة المرأة الحاجة، التي كانت تتغنَّى بهودجها حين إقبالها على مكَّة، فوعظها فأسفلت –أي غطَّت وجهها- وقالت: أترى إنَّ الله يُعذِّب مثل هذا الوجه؟! (إن صحّ هذا)، فقال: لا والله، وأردف الرَّاوي يقول: (كما زَعموا والله أعلم) – أمَّا والله لو كان مِن بعض فُظَّاظ –أي شِداد- أهل العراق؛ لقال لها «اغربي قبَّحك الله»، ولكنه ظُرْف أهل الحجاز، فهل لا يزال هذا الظُّرْف التَّقليدي؛ وهذه الحلاوة (المهجّميّة) كما كانا، أم طرأ عليهما ما غيّرهما؟!
وللأمانة وللتَّاريخ، وإجابة على سؤال شيخنا الغَّزاوي، أستطيع القول –بوصفي مِن بقايا حُجَّاج القصيم؛ الذين استقرّوا في الحجاز- أقول: (إنَّ هذه الحلاوة مازالت قائمة، ومَن عَرف أهل المدينة ومكَّة وجُدَّة -بضم الجيم- والطَّائِف وما حولهم مِن المُدن والقُرى؛ يُدرك أنَّ الحجاز له ولأهله حلاوة؛ تُشبه «اللبنيّة واللدّو والحلقوم»، وحسن أولئك رفيقاً مِن الحلويّات والعسليّات)!
رحم الله إمامنا المبرد الذي قال: «عندما أدخل الحجاز كأنَّما أُبشَّر»، ورحم الله غيره القائل: «سُكنى الحجاز نصف القوت»! .
نَّ المكان يعكس خصائصه على تصرّفات أهله، وهو ما عُرف فيما بعد بنظريّة «الماء والتُّربة»؛ حين يُؤثِّر هذان العنصران على نفسيّة وتصرّفات وسلوكيّات مَن يَسكن فيهما، ومِن هُنا يقول شيخنا «أبوسفيان العاصي»: «إنَّ أهل الشّمال أكثر رقّة مِن أهل الجنوب»، ومَن يقرأ الأخبار يُدرك مقولة شيخنا «أبي سفيان»، والأمر يرجع إلى عناصر «الماء والتُّربة والهواء»، والأسباب في هذا الأمر كثيرة، لعلَّها تأتي في مقالٍ آخر!
حسناً.. لنعد إلى الشّواهد، حيث يقول شيخنا «أحمد الغزّاوي» في شذراته؛ تحت عنوان «حلاوة الحجازيين»: ابتدأ أبوعبدالله الزبير بن بكار؛ تصدير ديوان (ابن الدمينة) بقوله: كان ابن الدمينة –وهو عبدالله بن عبيدالله- مِن أحسن النَّاس نمطاً، يجتمع له مع رقّة المعاني «الفصاحة»، ومع العذوبة «الجزالة»، وكان مقدماً في المُتغزّلين نقي الكَلِمْ، بعيداً عن التَّكلُّف، يخلط بمذهب الإعراب «حلاوة الحجازيين»، وأكثر شعره نسيب – أي غَزَل-!
ويُعلِّق الغزَّاوي على هذا النَّص بقوله: كان هذا القول في القرن الثَّاني مِن الهجرة، وسبقه قول عطاء بن أبي رباح في قصّة المرأة الحاجة، التي كانت تتغنَّى بهودجها حين إقبالها على مكَّة، فوعظها فأسفلت –أي غطَّت وجهها- وقالت: أترى إنَّ الله يُعذِّب مثل هذا الوجه؟! (إن صحّ هذا)، فقال: لا والله، وأردف الرَّاوي يقول: (كما زَعموا والله أعلم) – أمَّا والله لو كان مِن بعض فُظَّاظ –أي شِداد- أهل العراق؛ لقال لها «اغربي قبَّحك الله»، ولكنه ظُرْف أهل الحجاز، فهل لا يزال هذا الظُّرْف التَّقليدي؛ وهذه الحلاوة (المهجّميّة) كما كانا، أم طرأ عليهما ما غيّرهما؟!
وللأمانة وللتَّاريخ، وإجابة على سؤال شيخنا الغَّزاوي، أستطيع القول –بوصفي مِن بقايا حُجَّاج القصيم؛ الذين استقرّوا في الحجاز- أقول: (إنَّ هذه الحلاوة مازالت قائمة، ومَن عَرف أهل المدينة ومكَّة وجُدَّة -بضم الجيم- والطَّائِف وما حولهم مِن المُدن والقُرى؛ يُدرك أنَّ الحجاز له ولأهله حلاوة؛ تُشبه «اللبنيّة واللدّو والحلقوم»، وحسن أولئك رفيقاً مِن الحلويّات والعسليّات)!
رحم الله إمامنا المبرد الذي قال: «عندما أدخل الحجاز كأنَّما أُبشَّر»، ورحم الله غيره القائل: «سُكنى الحجاز نصف القوت»! .
إذا كان العِلْم بحراً، فإنَّ الوعي برّ وبحر، إذ العجائب لا تنتهي، والمُعطيات لا تنقضي! حسناً.. لنخش في الموضوع.. يُقال: إنَّ المكان يعكس خصائصه على تصرّفات أهله، وهو ما عُرف فيما بعد بنظريّة «الماء والتُّربة»؛ حين يُؤثِّر هذان العنصران على نفسيّة وتصرّفات وسلوكيّات مَن يَسكن فيهما، ومِن هُنا يقول شيخنا «أبوسفيان العاصي»: «إنَّ أهل الشّمال أكثر رقّة مِن أهل الجنوب»، ومَن يقرأ الأخبار يُدرك مقولة شيخنا «أبي سفيان»، والأمر يرجع إلى عناصر «الماء والتُّربة والهواء»، والأسباب في هذا الأمر كثيرة، لعلَّها تأتي في مقالٍ آخر!
حسناً.. لنعد إلى الشّواهد، حيث يقول شيخنا «أحمد الغزّاوي» في شذراته؛ تحت عنوان «حلاوة الحجازيين»: ابتدأ أبوعبدالله الزبير بن بكار؛ تصدير ديوان (ابن الدمينة) بقوله: كان ابن الدمينة –وهو عبدالله بن عبيدالله- مِن أحسن النَّاس نمطاً، يجتمع له مع رقّة المعاني «الفصاحة»، ومع العذوبة «الجزالة»، وكان مقدماً في المُتغزّلين نقي الكَلِمْ، بعيداً عن التَّكلُّف، يخلط بمذهب الإعراب «حلاوة الحجازيين»، وأكثر شعره نسيب – أي غَزَل-!
ويُعلِّق الغزَّاوي على هذا النَّص بقوله: كان هذا القول في القرن الثَّاني مِن الهجرة، وسبقه قول عطاء بن أبي رباح في قصّة المرأة الحاجة، التي كانت تتغنَّى بهودجها حين إقبالها على مكَّة، فوعظها فأسفلت –أي غطَّت وجهها- وقالت: أترى إنَّ الله يُعذِّب مثل هذا الوجه؟! (إن صحّ هذا)، فقال: لا والله، وأردف الرَّاوي يقول: (كما زَعموا والله أعلم) – أمَّا والله لو كان مِن بعض فُظَّاظ –أي شِداد- أهل العراق؛ لقال لها «اغربي قبَّحك الله»، ولكنه ظُرْف أهل الحجاز، فهل لا يزال هذا الظُّرْف التَّقليدي؛ وهذه الحلاوة (المهجّميّة) كما كانا، أم طرأ عليهما ما غيّرهما؟!
وللأمانة وللتَّاريخ، وإجابة على سؤال شيخنا الغَّزاوي، أستطيع القول –بوصفي مِن بقايا حُجَّاج القصيم؛ الذين استقرّوا في الحجاز- أقول: (إنَّ هذه الحلاوة مازالت قائمة، ومَن عَرف أهل المدينة ومكَّة وجُدَّة -بضم الجيم- والطَّائِف وما حولهم مِن المُدن والقُرى؛ يُدرك أنَّ الحجاز له ولأهله حلاوة؛ تُشبه «اللبنيّة واللدّو والحلقوم»، وحسن أولئك رفيقاً مِن الحلويّات والعسليّات)!
رحم الله إمامنا المبرد الذي قال: «عندما أدخل الحجاز كأنَّما أُبشَّر»، ورحم الله غيره القائل: «سُكنى الحجاز نصف القوت»! .
|
|
عنيده واللى براسي اسويه Admin
عدد المساهمات : 362 نقاط : 49958 تاريخ التسجيل : 29/05/2011 العمر : 32
| موضوع: رد: مقااال) تذكير الطيبيين بحلاوة الحجااازييين الجمعة يونيو 17, 2011 1:48 am | |
| | |
|